تختلف الأمراض الشائعة لدى قسم النسائية باختلاف الأعمار والعوامل الصحية المرتبطة بكل امرأة. ومع ذلك، فإن بعض الأمراض الشائعة لدى قسم النسائية تشمل
– التهابات المهبل: وهي حالات التهاب في المنطقة التناسلية الداخلية للمرأة، والتي يمكن أن تسبب حكة واحمرار وتهيج وعدم انتظام في الدورة الشهرية.
التهابات المهبل هي حالة شائعة بين النساء ويمكن أن تسبب حكة واحمرار وانتفاخ وإفرازات غير طبيعية. قد يكون السبب وراء التهاب المهبل عدوى بكتيرية، فطرية، فيروسية، تغيرات هرمونية، تأثيرات جانبية للأدوية، الحساسية، أو الإجهاد النفسي.
لحل التهاب المهبل، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
1- الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة: الاستحمام اليومي بالماء الدافئ واستخدام المنتجات الصحية الخاصة بالنساء.
2- تجنب استخدام المنظفات الحاوية على المواد الكيميائية القوية: فقد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل.
3- ارتداء ملابس داخلية قطنية: تساعد الملابس القطنية على الحفاظ على تهوية المنطقة وتقليل التعرق والرطوبة، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المهبل.
4- تجنب استخدام الصابون والعطور الشديدة الرائحة في المنطقة التناسلية: فقد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل.
5- تجنب استخدام المنتجات النسائية المعطرة والمبيضة: فقد تسبب تهيجاً للمنطقة التناسلية وزيادة خطر التهاب المهبل.
6- الابتعاد عن العلاقة الجنسية: على الأقل حتى يتم علاج التهاب المهبل.
يمكن الحد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل عن طريق تجنب العوامل المسببة للالتهاب واتباع الإجراءات المناسبة للحفاظ على صحة المنطقة التناسلية. وفي حالة حدوث التهاب المهبل، يجب على المرأة مراجعة الطبيب النسائي لتشخيص وعلاج المشكلة.
– تكيس المبايض: وهو اضطراب يحدث عندما تنمو كيسات مملوءة بالسوائل على المبايض، والذي يمكن أن يؤدي إلى آلام في البطن وعدم انتظام في الدورة الشهرية وتغيرات في الشعر والبشرة.
تكيس المبايض (PCOS) هو اضطراب هرموني شائع بين النساء ويتميز بتكوين كيسات صغيرة في المبايض وتحول الهرمونات الأنثوية إلى الهرمونات الذكرية. يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى مشاكل صحية جسدية ونفسية والتي يتطلب تدخلاً طبياً لتحسين
الحالة الصحية العامة للمرأة المصابة.
في هذه المقالة، سوف نتحدث عن مسببات تكيس المبايض وعلاجها، وذلك بالتركيز على المعلومات الطبية الأحدث حول هذا الاضطراب.
مسببات تكيس المبايض
1- الوراثة: يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في الإصابة بتكيس المبايض، ولكن لم يتم تحديد الجينات المسؤولة عن هذا الاضطراب بشكل دقيق.
2- نقص في الهرمونات: يمكن أن يكون هناك نقص في الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجيستيرون، وتزايد في الهرمونات الذكرية مثل التستوستيرون والديهيدروإبياندروستيرون (DHEA).
3- مقاومة الأنسولين: تتسبب مشكلة في الحساسية للأنسولين في ارتفاع مستويات الأنسولين في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بتكيس المبايض.
4- التغذية: يمكن أن يؤثر التغذية الغير صحية على تكيس المبايض وزيادة خطر الإصابة به.
5- السمنة: يعتبر السمنة عاملاً مساعداً لتكيس المبايض، وذلك بسبب زيادة الدهون في الجسم التي تؤدي إلى اضطراب هرموني.
علاج تكيس المبايض
1- التغذية الصحية: يجب الحرص على تناول وجبات صحية تحت وإشراف طبيب مختص، وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والمأكولات السريعة والمشروبات الكحولية والسكريات المضافة.
2- ممارسة الرياضة: ينصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والحفاظ على وزن صحي، وهذا يساعد على تحسين الحساسية للأنسولين وتحسين الصحة العامة.
3- العلاج الدوائي: يمكن استخدام بعض الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية وتحسين نسبة الهرمونات الأنثوية والذكرية في الجسم.
4- العلاج الجراحي: يمكن إجراء عملية جراحية لإزالة الكيسات الكبيرة التي تسبب ألماً شديداً أو للتحقق من وجود سرطان في المبيض.
5- الدعم النفسي: يمكن للمصابات بتكيس المبايض أن يكون لديهن صعوبات نفسية، ولذلك يمكن استشارة المختصين النفسيين للحصول على الدعم اللازم.
إجراءات الوقاية
لا يوجد طريقة للوقاية من تكيس المبايض بشكل كامل، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بهذا الاضطراب، وهي:
1- الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
2- تناول النظام الغذائي الصحي والمتوازن وتجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الكحولية والسكريات المضافة.
3- الحد من الإجهاد والقلق وممارسة التقنيات الاسترخائية.
4- الحفاظ على نسبة السكر في الدم بمعدل طبيعي.
5- الخضوع لفحص دوري عند الطبيب المختص لتشخيص المشكلات المبكرة.
الخلاصة
واحد من الأمراض الشائعة التي تصيب النساء، وتتميز بوجود كيسات مليئة بالسوائل في المبيضين، وقد يتسبب في أعراض مثل الألم البطني والحركة الأمعائية والتبويض غير المنتظم والعقم في بعض الحالات.
يتم التشخيص عادةً باستخدام التصوير الشعاعي وفحص الدم والتحاليل المختبرية، ويتم علاج تكيس المبايض عن طريق التغييرات في نمط الحياة والعلاج الدوائي والعلاج الجراحي والدعم النفسي، ويمكن اتباع إجراءات وقائية لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
يجب الانتباه إلى أي أعراض غير طبيعية تتعلق بالحوض والمبايض والدورة الشهرية والتوجه للطبيب المختص في حالة الشك في وجود أي مشاكل صحية. ويجب على النساء الالتزام بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتناول النظام الغذائي الصحي للحفاظ على صحتهن وتقليل خطر الإصابة بأمراض المبيض والحفاظ على نمط حياة صحي.